المسألة
ويُسجّل الفساد الكبير عندما يقوم قادة مؤتمنون على سنّ قوانين وتنفيذها باسم الشعب بسوء استخدام هذه السلطة من أجل تعزيز نفوذهم ومكانتهم وثروتهم. يوضح الرسم البياني أدناه مدى خطورة الفساد الكبير.
في حين لا يمكن القبول بأي شكل من أشكال الفساد ولا يمكن الانفلات من العقاب، يشمل الفساد الكبير جرائم شديدة الخطورة بحيث تعتبر آثارها على حياة، وحقوق، ورفاهية الإنسان بمثابة جريمة ضد الإنسانية.
لقد تعهّد أعضاء المنظّمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، وهم مشرّعون من أكثر من 50 دولة من كافة أنحاء العالم، بالعمل على # تجنّب محاكمة تجميد الفساد الكبير. وعقد هؤلاء الرجال والنساء العزم، في إعلان جريء، على مناصرة تطوير آلية دولية من أجل مقاضاة مرتكبي جرائم الفساد الكبير.
في الواقع، لا يمكننا أن نحقّق هذا الهدف وحدنا. فنحن نحتاج اليكم، أنتم المواطنين، والمشرّعين، والجهات الحكومية، والفاعلين في المجتمع المدني، لمساعدتنا في اعتبار الفساد الكبير جريمة ضد الإنسانية.
تحرّك
نحن بحاجة الى مساعدتكم لإعتبار الفساد الكبير جريمة ضد الإنسانية هكذا تستطيع أن تحدث تأثيراً
اكتب رسالة الى حكومتك
نشر الرسم البياني على موقعك الالكتروني
انشر هذا الموقع الالكتروني على وسائل التواصل الإجتماعي
الداعمون
“لقد كان الفساد عنصراً هاماً في موجة الإحتجاجات ضد مبارك في مصر. وكان أيضاً عنصراً هاماً في احتجاجات الميدان التي أطاحت بيانوكوفيتش في أوكرانيا. وبالفعل، لربّما نحن نرى الآن في أوكرانيا كيف أن الفساد الذي يزعزع استقرار بلدان يزعزع استقرار العالم. على الرغم من أنه لن يكون من السهل إنشاء محكمة دولية لمكافحة الفساد، غير أنني أعتقد أنها تبقى خطوة مهمة”.
القاضي مارك ل. وولف
محكمة أميركية
“الفسادالكبير يزعزع أسس البلدان وقد دفع بمواطنينا العالميين الى إعادة اكتشاف الديمقراطية وثقة الجمهور؛ غير أنه ما زال هناك مجرمون لا بدّ من مقاضاتهم وأصول لا بدّ من استردادها. لن يكون العمل المضني الذي أنجزناه خلال السنوات الأخيرة الماضية مجدياً إن لم يُقاضى مرتكبو الفساد بصورة مناسبة. ومما لا شكّ فيه أن آلية دولية ستسهّل هكذا خطوة”.
السيد شاكيل شابير أحمد
نائب، كينيا
عضو في شبكة البرلمانيين الأفارقة ضد الفساد- فرع كينيا
” تعتبر منظّمة الشفافية الدولية أن إحالة الفاسدين السياسيين الى العدالة أمرُ مهمّ. وما يشدّ من عزمنا هو أن المنظّمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد – وهي شبكة دولية لمكافحة الفساد تضمّ أهمّ البرلمانيين – ترفع راية المساءلة”.
كوبيس دي سواردت
المدير العام لمنظّمة الشفافية الدولية Transparency International
“أنا أدعم حملة المنظّمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد لأن الفساد جريمة تطال الجميع. هي تطال الأفراد وتضرّ بالمجتمع وتطيح بالتقدّم الاقتصادي. كما أن الفساد قد يتسبّب بالقتل في البلدان النامية – فمتى حُرمت الحكومات من مواردها الخاصة للإستثمار في الرعاية الصحية، أو الأمن الغذائي، أو البنية التحتية الأساسية، عندها يودي الفساد بحياة البشر. إن أردنا أن نستأصل الفقر بحلول العام 2030، علينا أن نتّحد مع بعضنا البعض وأن نقرّ بأن الفساد هو فعلاً جريمة ضد الإنسانية”.
كاثرين ماكينيل
نائب، المملكة المتحدة
رئيس مشارك، المجموعة البرلمانية المتعدّدة الأحزاب لمكافحة الفساد
“الفساد الكبير كارثة على الأمن والتنمية. إنه يدمّر الحياة ويطيح الثقة بالحكومة ويحرم بلداناً برمّتها من مستقبل اقتصادي زاهر. من أفغانستان الى العراق مروراً بأوكرانيا، كلّنا نحتسب التكاليف. غير أن التعاطي مع هذه المشكلة صعب والأشخاص الذي يختلسون من أموال الدولة يعرفون أن حظوظهم في مواجهة العدالة ضئيلة للغاية. لقد آن الأوان لتغيير الوضع. لنوجّه رسالةً الى أسوأ ناهبي الدولة في العالم والى المستفيدين من حكم اللصوص (kleptocracy) مفادها أن سرقة شعبكم غير مقبولة”.
باتريك آلي
مؤسّس ومدير منظّمة الشاهد العالمي Global Witness
“الفساد هو جريمة خبيثة ومعقّدة تكلّف البلدان النامية ترليون دولار أميركي سنوياً- يتمّ إيداع هذه الموارد الثمينة في ملاذات ضريبية خارجية من خلال معاملات تعبر الحدود والاختصاصات القانونية من حول العالم. إن كنّا فعلاً جادّين بشأن مكافحة الفساد، من الواضح أنه علينا أن نتّحد وأن نحاربه معاً. لهذا السبب، أنا أدعم حملة المنظّمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد الآيلة الى مقاضاة الفساد، وتفاديه، وتجميده”.
أنس سروار
نائب، المملكة المتحدة
رئيس مشارك، المجموعة البرلمانية المتعدّدة الأحزاب لمكافحة الفساد
الاتصال | غرفة الأخبار | عن المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد GOPAC
حقوق الطبع والنشر 2015 المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد. جميع الحقوق محفوظة.